تواصلت ردود الأفعال على انفراد «الشروق» بنبأ تقديم مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسى إلى 9 مايو، فى خطوة مفاجئة أربكت المدارس والمنازل.
وعلى الرغم من نفى الدكتور رضا أبوسريع وكيل أول وزارة التربية والتعليم لتقديم الامتحانات، أكدت مصادر مسئولة فى مديريات التربية والتعليم بالمحافظات تلقيها تعليمات من الوزارة بضرورة ضغط الجداول الدراسية للانتهاء من المناهج يوم 31 مارس الجارى لتبدأ فورا مرحلة المراجعة تمهيدا للدخول فى الامتحانات.
وحصلت «الشروق» على توجيه صادر من مديرية التعليم بالقاهرة وصل إلى المدارس يوم الأحد الماضى يشدد على «التنبيه على السادة الموجهين الأوائل والقائمين بأعمالهم لجميع المواد بالصف الثالث الثانوى بأن المناهج تنتهى دراستها آخر شهر مارس 2009 وأن يكون الشهران أبريل ومايو للمراجعة فقط بنظام المحاضرات بناء على تعليمات السيد وكيل المديرية والأستاذ مدير عام التعليم العام بالمديرية».
وذكرت مصادر فى إدارات التعليم بالقاهرة أن الخطة التى كان يجرى تدريس المناهج على ضوئها كانت تقضى باستمرار التدريس حتى الأسبوع الأخير من شهر مايو، وبعدها تبدأ المراجعة النهائية وفقا لنظام المحاضرات المستحدث هذا العام.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد التوجيه الأخير وجدت المدارس نفسها مطالبة بضغط مناهج ثلاثة أشهر «مارس وأبريل ومايو» فى شهر واحد هو شهر مارس الجارى، فيما كشف مدرسون أن مديرى المدارس أخطروهم بأن الامتحانات جرى تقديم مواعيدها ومن ثم عليهم ضغط المناهج على نحو يفوق استيعاب التلاميذ.
وقالت مصادر من مديرية التعليم بمحافظة الغربية إن الادارة تسلمت منشورا رسميا من وزارة التربية والتعليم يفيد بوضع خطة خاصة بكل محافظة طبقا للظروف المحلية الخاصة بها، وأشار المنشور إلى أن جميع الامتحانات العملية ستبدأ من تاريخ 9/5 على أن تنتهى جميع امتحانات النقل يوم 30/5.
وفى القاهرة أكدت ولى أمر طالب فضلت عدم ذكر اسمها إنها تلقت إخطارا من مدرسة النزهة يفيد تقديم موعد الامتحانات الى 10 مايو وبدء امتحانات الثانوية العامة 13 يونيو.
وأكدت لـ«الشروق» أنها تابعت بالدهشة والاستعجاب نفى د.رضا أبو سريع نائب وزير التربية والتعليم لخبر تقديم الامتحانات رغم وصول إخطارات رسمية من المدرسة بموعد التقديم.
كما أكد عدد من المدرسين تابعين لإدارات تعليمية فى محافظة القاهرة صدور تعليمات بتقديم الامتحانات وأن هذا انعكس على ضرورة التعجيل بالانتهاء من شرح المناهج سريعا موضحين أن هذا أحدث بلبلة لدى الطلبة وأولياء الأمور.
تواصلت ردود الأفعال على انفراد «الشروق» بنبأ تقديم مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسى إلى 9 مايو، فى خطوة مفاجئة أربكت المدارس والمنازل.
وعلى الرغم من نفى الدكتور رضا أبوسريع وكيل أول وزارة التربية والتعليم لتقديم الامتحانات، أكدت مصادر مسئولة فى مديريات التربية والتعليم بالمحافظات تلقيها تعليمات من الوزارة بضرورة ضغط الجداول الدراسية للانتهاء من المناهج يوم 31 مارس الجارى لتبدأ فورا مرحلة المراجعة تمهيدا للدخول فى الامتحانات.
وحصلت «الشروق» على توجيه صادر من مديرية التعليم بالقاهرة وصل إلى المدارس يوم الأحد الماضى يشدد على «التنبيه على السادة الموجهين الأوائل والقائمين بأعمالهم لجميع المواد بالصف الثالث الثانوى بأن المناهج تنتهى دراستها آخر شهر مارس 2009 وأن يكون الشهران أبريل ومايو للمراجعة فقط بنظام المحاضرات بناء على تعليمات السيد وكيل المديرية والأستاذ مدير عام التعليم العام بالمديرية».
وذكرت مصادر فى إدارات التعليم بالقاهرة أن الخطة التى كان يجرى تدريس المناهج على ضوئها كانت تقضى باستمرار التدريس حتى الأسبوع الأخير من شهر مايو، وبعدها تبدأ المراجعة النهائية وفقا لنظام المحاضرات المستحدث هذا العام.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد التوجيه الأخير وجدت المدارس نفسها مطالبة بضغط مناهج ثلاثة أشهر «مارس وأبريل ومايو» فى شهر واحد هو شهر مارس الجارى، فيما كشف مدرسون أن مديرى المدارس أخطروهم بأن الامتحانات جرى تقديم مواعيدها ومن ثم عليهم ضغط المناهج على نحو يفوق استيعاب التلاميذ.
وقالت مصادر من مديرية التعليم بمحافظة الغربية إن الادارة تسلمت منشورا رسميا من وزارة التربية والتعليم يفيد بوضع خطة خاصة بكل محافظة طبقا للظروف المحلية الخاصة بها، وأشار المنشور إلى أن جميع الامتحانات العملية ستبدأ من تاريخ 9/5 على أن تنتهى جميع امتحانات النقل يوم 30/5.
وفى القاهرة أكدت ولى أمر طالب فضلت عدم ذكر اسمها إنها تلقت إخطارا من مدرسة النزهة يفيد تقديم موعد الامتحانات الى 10 مايو وبدء امتحانات الثانوية العامة 13 يونيو.
وأكدت لـ«الشروق» أنها تابعت بالدهشة والاستعجاب نفى د.رضا أبو سريع نائب وزير التربية والتعليم لخبر تقديم الامتحانات رغم وصول إخطارات رسمية من المدرسة بموعد التقديم.
كما أكد عدد من المدرسين تابعين لإدارات تعليمية فى محافظة القاهرة صدور تعليمات بتقديم الامتحانات وأن هذا انعكس على ضرورة التعجيل بالانتهاء من شرح المناهج سريعا موضحين أن هذا أحدث بلبلة لدى الطلبة وأولياء الأمور.
[/size]