انا طبعاً يا جماعة عارفة ان المدرسين بيطلبوا مننا ابحاث كتير عشان درجة النشاط عشان كدة انا جبتلكم بحث يارب يعجبكم وتستفيدوا منه اتفضلواواسمه شخصيات تاريخية ودة طباً بحث ل2ع
اتفضلوا:-
1-ابن سينا
هو ابو الحسين بن عبدلله بن الحسين على بن سينا،عاش بن سينا فى اواخر القرن الرابع الهجرى وبدايات القرن الخامس الهجرى،وقد نشأ فى اوزبكستان،حيث ولد فى خرميش.
حرص ابوه على تنشئته تنشئة عالمية ودينية منذ صغره،فحفظ القرآن ودرس شيئاً من علوم عصره،حتى بلغ العشرين من عمره توفى والده فرحل الى جرجان واقام بها مده،والف كتابه "القانون فى الطب"ولكنه ما لبث أن رحل الى همزان فحقق شهرة كبيرة ،وصار وزيراً للامير "شمس الدين البويهى،الا انه لم يطل بها المقام أصفهان
وحظى برعاية اميرها علاء الدولة،وظل بها حتى خرج من الامير علاء الدولة فى احدى حملاته الى همزان.
وكان بن سينا عالماً وفيلسوفاً وطبيباً وشاعراً،ولقب بالشيخ والرئيس والمعلم الثالث بعد ارسطو والفارابى،كما عرف بأمير الاطباء وارسطو الاسلام،وكان سابقاً لعصره فى مجالات فكرية وعديدة،ولم يصرفه اشتغاله بالعلم عن المشاركة فى الحياه العامة فى عصره فقد تعايش مع مشكلات عامة،وتفاعل مع ما يموج به من اتجاهات
فكرية،وشارك فى صنع نهضته العلمية والحضارية .
لم يكن ابن سينا يتقيد بكل ما وصل إليه ممن سبقوه من نظريات، وإنما كان ينظر إليها، ناقدا ومحللا، ويعرضها على مرآة عقله وتفكيره، فما وافق تفكيره وقبله عقله أخذه وزاد عليه ما توصل إليه واكتسبه بأبحاثه وخبراته ومشاهداته، وكان يقول: إن الفلاسفة يخطئون ويصيبون. كسائر الناس، وهم ليسوا معصومين عن الخطأ والزلل
كان لابن سينا ريادات في العديد من العلوم والفنون؛ ففي مجال علم الفلك استطاع ابن سينا أن يرصد مرور كوكب الزهرة عبر دائرة قرص الشمس بالعين المجردة في يوم 24 من مايو 1032م، وهو ما أقره الفلكي الإنجليزي "جير مياروكس" في القرن. السابع عشر.
2-عباس اب فرناس:-
أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس، ولد برندة عام 810 م وتوفي بقرطبة عام 887 م ، كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء. اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعتبره المسلمون أول طيار في التاريخ.
اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها "الميقات"، وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال، وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم.
في ليبيا صمم طابع بريد يصور محاولته الطيران واطلق اسمه على فندق مطار طرابلس، وفي العراق وضع تمثال له على طريق مطار بغداد الدولي، وسمي مطار آخر شمال بغداد باسمه. تكريما له سميت فوهة قمرية باسمه وتعرف بفوهة ابن فرناس القمرية.
نشأ وتعلم في قرطبة منارة العلم وبلد الصناعات، وتعلم القرآن الكريم ومبادئ الشرع الحنيف في كتاتيب (تاكرتا) ثم التحق بمسجد قرطبة الكبيرلينهل من معارفه ثم خاض المناظرات والمناقشات والندوات والخطب والمحاورات والمجادلات في شتى فنون الشعر والأدب واللغة، وكان أدباء الأندلس وشعرائها وعلماء اللغة يجلسون حول عباس بن فرناس الذي اشتغل بعلم النحو وقواعد الإعراب يعلمهم اللغة ويفك الغامض من العلوم كعلم البديع والبيان وعلوم البلاغة واللغة التي ابتكرها الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقد جاء بما أدهش العالم في علوم الطبيعة وكان بارزاً في علوم الفلك ماهراً في الطب مخترعاً في مختلف الصنع عالماً بالرياضيات وكان من عباقرة علم الكيمياء.
كان يحسن الإفادة من ربط العلوم ببعضها ويحسن الاستفادة والإفادة من جمعه بين تلك العلوم فمثلاُ كانت دراسته للكيمياء أكبر مساعد له بعد الله على دقته في صناعة الزجاج وعلى التمرس في الصيدلة والطب وعلى التحليق في السماء وقد اهتدي فيما نعلمه في أمور خفيت على من سبقه من العلماء.
منهجه فى الطب والصيدلة :*
درس عباس بن فرناس الطب والصيدلة وأحسن الإفادة منهما فقد عمدا إلى قراءة خصائص الأمراض وأعراضها وتشخيصها واهتم بطرق الوقاية من الأمراض عملاً بقولهم " درهم وقاية خير من قنطار علاج" ، ثم قام بدراسة وتجارب علاج من أصيب بالأمراض على مختلف أنواعها ثم أجرى الدواء.
انتُخب من مجموعات من الأطباء المهرة لشهرته وحكمته وأسلوبه الجاذب عند إرشاداته الطبية الخاصة بالوقاية من الأمراض وإشرافه على طعام الأسر الحاكمة لإحراز السلامة من الأسقام والأمراض فلا يحتاج إلى المداواة إلا نادراً، فإذا حصل ما يكرهون من المرض دلهم على أنجع الطرق في المداواة ولم يكن ابن فرناس يقنع بكل ما كتبه الناس من نظريات بل ألزم نفسه إلقاء التجارب ليتحقق من صحة كل نظرية درسها أو نقلها من غيره ليرقي بها إلى مرتبة الحقيقة العلمية أو ينقضها، وقد شجب القبول والقناعة بالأمور الظاهرة المبسطة المقدور على النظر والبحث فيها، كان ابن فرناس يغوص في تحقيق ما علم وكان يطبق النظريات العلمية على منهج علمي في كل العلوم وأهمها الطب والصيدلة وخاصة دراسة الأعشاب.
كما اشتهر بصناعة الآلات الهندسية مثل المنقالة (آلة لحساب الزمن) واشتهر بصناعة الآلات العلمية الدقيقة.
اخترع آلة صنعها بنفسه لأول مرة تشبه الإسطرلاب في رصدها للشمس والقمر والنجوم والكواكب وأفلاكها ومداراتها ترصد حركاتها ومطالعها ومنازلها والتي عرفت بذات الحلق.
أجمع المؤرخون أن العباس بن فرناس كان أول من استنبط في الأندلس صناعة الزجاج من الحجارة والرمل فانتشرت صناعة الزجاج لما رأى الناس أن المادة أصبحت في متناول الغني والفقير، وسبب عناء ابن فرناس هو التسهيل على الناس وأول من استفاد من تجارب ابن فرناس هم أهل الأندلس ويرجع ذلك إلى سبب اهتمامه الشديد بصناعة الكيمياء.
3-ابو بكر الرازى:-
ولد ابو بكر فى مدينة الرى القريبة من طهران عام865م،وسمى بالرازي نسبة إلى مدينة الري التي ولد فيها، أحب الرازي الغناء والضرب على العود في بداية حياته، ثم هجر ذلك كله واتجه إلى الطب والكيمياء، يقرأ فيهما كثيرًا، وأراد أن يجري إحدى التجارب الكيميائية، فاستنشق غازًا سامًّا سبب له مرضًا شديدًا، وعالجه أحد الأطباء حتى شفي، وكان له صديق يعمل بالصيدلة، فأخذ يتردد عليه، وطالع كثيرًا من الكتب عن الطب، حتى أصبح طبيبًا مشهورًا.
ولما بلغ سن الأربعين، صار أشهر أطباء عصره، فطلب منه الخليفة العباسي إنشاء مستشفى في مدينة بغداد عاصمة الخلافة ففكر طويلاً واستشار أصدقاءه وتلاميذه، وأخذ يناقش معهم أنسب الأماكن لإقامة المستشفى، وبعد طول بحث ونقاش أدهش الجميع بفكرته الرائعة، حين أخذ قطعة لحم كبيرة، وقطعها إلى قطع صغيرة، ووضعها في أماكن مختلفة من ضواحي مدينة بغداد، وانتظر بضعة أيام، ثم طاف على الأماكن التي وضع القطع فيها ليرى تأثير الجو والزمن عليها، فإذا تَلِفَتْ القطعة بسرعة اعتبر أن هذه المنطقة لا تصلح لإقامة المستشفى، أما إذا ظلت قطعة اللحم كما هي دون أن يصيبها التلف، أو تأخر، فهذا دليل على طيب هواء المنطقة، وصلاحيتها لإقامة المشروع، وهكذا وقع اختياره على المكان المناسب لإقامة مستشفاه.
ذهب الرازي إلى الخليفة ينصحه ببناء المستشفى في هذا المكان، فأعجب الخليفة بذكائه، وأمر أشهر المهندسين، وأمهر البنائين بتشييدها وبنائها، حتى تمَّ البناء، فكان الرازي هو مدير ذلك المستشفى ورئيس أطبائه بتكليف من الخليفة، واعتاد الرازي أن يشرك تلاميذه في استشاراته الطبية، فكان يجلس في بهو المستشفى الكبير ومن حوله الأطباء أصحاب الخبرة في الدائرة القريبة منه، ثم الأطباء المبتدئون في الدائرة الخارجية، وعند حضور أحد المرضى يعرض حالته أولاً على المبتدئين، فإذا لم يستطيعوا معرفة نوع المرض، انتقل المريض إلى الدائرة الداخلية ليفحصه الأطباء المتمرسون، فإذا لم يعرفوا تشخيص حالة المريض، تولى الرازي بنفسه فحص المريض ومعالجته.
4-ابن ماجد:-
أحمد بن ماجد هو شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو الاسدي التميمي اسمه "أسد البحر"، ينتسب إلى عائلة من الملاحين، كان أبوه وجده ملاحين مشهورين، ويقول عن جده:- عليه الرحمة - كان نادرة في ذلك البـحر المحيط الهندي ،وقد استفاد منه والدي، واسهما في معرفة القياسات، وأسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار.
ولد ابن ماجد في جلفار في رأس الخيمة والتي كانت تصنف ضمن سواحل عمان في ذلك الوقت. أما في الوقت الحالي فهي إحدى مدن دولة الإمارات العربية المتحدة ، ولد عام 836هـ وتوفى عام 936 هـ أي أنه عاش مائه عام. وتخليدا لاسم أسد البحار العماني أحمد ابن ماجد سمي أحد شوارع حي سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية بمصر باسمه (شارع ابن ماجد).
علم الملاحة البحرية :*
يعد كتاب ابن ماجد (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) أهم ما يذكر في علم الملاحة البحرية وارتباطه بعلم البحار ففيه يوضح ابن ماجد، تاريخ علم البحر والملاحة البحرية حتى القرن الخامس عشر الميلادي ويلقي الضوء على مدى تأثر البرتغال بعلوم المسلمين, وبالتقاليد الملاحة البحرية بشكل عام وفي المحيط الهندي بشكل منذر خاص وفي الكتاب يتحدث عن العلوم والثقافات التي يجب أن يلم بها ربان السفينة فيقول أن لركوب البحر أسبابا كثيرة أهمها معرفة المنازل والمسافات والقياس والإشارات.
* ابن ماجد وفاسكو دا جاما :
يشيع أن ابن ماجد كان دليل البحارة البرتغالي " فاسكو دا جاما " عند اكتشافه لرأس الرجاء الصالح ويرون أنه بذلك ساعد على خنق الدولة الإسلامية انذك. لكن البعض الآخر يشكك في هذا الإدعاء مستندا لبعض النقاط منها عدم ورود أي ذكر لابن ماجد في كتابات المؤرخين البرتغاليين المعاصرين لهذه الفترة.
أعماله *
1- صنع وابتكر وطور مع اصدقائه عدة أدوات منه : المزولة والإسطرلاب .
2- ألف كتاب " الفوائد في أصول علم البحر والقواعد ".
3- قام برحلات عديدة إلى شرق افريقيا والهند وجنوب شرق آسيا والصين.
4- رسم ابن ماجد الكثير من الخرائط البحرية.[b]